الغروب الأخير

 شائعات كثيرة.. وأقاويل كثيرة.. وحقائق وأسرار كثيرة غلفت حياة الفنانة الكبيرة..أبرز هذه الأقاويل تدور حول أزواجها وعلاقاتها بالرجال.. فقد كان الزوج الأول عبقري المسرح الراحل عزيز عيد الذي أعجب بها، وتبناها فنيًا وأشرف على تدريبها وصقلها من الوجهة الفنية، ثم تزوجها بعد أن أشهر إسلامه، وأنجب منها ابنتها عزيزة الفنانة الرسامة التي تقيم حتى الآن في لندن.

وكان الزوج الثاني المخرج السينمائي الراحل كمال سليم الذي عملت معه في فيلم «العزيمة» عام ١٩٣٦وبهرتها عبقريته الفنية، فتزوجته، وبعد وفاة كمال سليم تزوجت فاطمة من المخرج محمد عبد الجواد والذي كان يعمل مساعدًا للمخرج كمال سليم.. وتزوجت عبد الجواد بعد أن أصبح مخرجًا، وعملت معه في فيلم «مدينة الغجر».. أما الزوج الرابع فلقد كان أحد أبناء صعيد مصر المقيمين في القاهرة.. ولم يدم أكثر من أربعة أشهر.. وتزوجت «فاطمة» للمرة الخامسة من شاب ليس من الوسط الفني – قيل إنه يعمل ضابط بوليس – وعاشت معه بضعة أسابيع في مقر عمله بالقناطر الخيرية تقول عن هذه الزيجة: «كنت في القناطر أروِّح عن نفسي بعض الشيء.. هناك التقينا، وراح يحدثني أحاديث جميلة عن الزواج والسعادة الزوجية، التي يكتنفها الوفاء والحب والإخلاص، وعن رغبته في الزواج مني، وشعرت بأنني في حاجة إلى رجل أستظل بظله، ويقاسمني متاعبي التي أعيش فيها أو على الأصح أقاسمه أنا بعض سعادته، فقبلت وتزوجته، ولكن هذا الزواج وآسفاه لم يعمر سوى ثلاثة أيام فقط، فقد عرفت في اليوم الثالث بأنه متزوج وله سبعة أولاد، فانفصلت عنه إبقاءً على أولاده الذين هم أحوج إليه مني.

وقد أشيع بعد طلاقها من زوجها الخامس أنها تزوجت من المونولوجست الأسمر المرحوم محمد كامل، ولكنه سرعان ما كذب الخبر على صفحات الجرائد وقتها.

وأشيع أيضًا أنها تزوجت من أحد الشبان هواة التمثيل والذي لم يتجاوز عمره الثامنة والعشرين عامًا، وتعرفت عليه الفنانة الكبيرة عندما قدمت حفلتين تمثيلتين، وقدمت فيهما تجربة فنية تتمثل في اعتمادها على اسمها وحدها ومسرحياتها القديمة المشهورة.. مكونة الفرقة من شباب هواة لم يسبق لأغلبهم الظهور على خشبة المسرح.. وتردد أن هذا الشاب فاز بقلب الفنانة الكبيرة، إلا أنه لم يتزوجها وانتقدت الصحف الفنية فاطمة رشدي وقتها فقالت إحدى الصحف «وهكذا نجد فنانتنا الكبيرة مشغولة بزيجاتها عن مزاولة عملها كممثلة يمكن أن يكون لها جمهورها المعجبون بفنها!!».

وتعلق على كثرة أزواجها وتعدد علاقاتها وإشاعات الزواج فتقول: «لم أجد الرجل الذي يشاطرني أحزاني ويقاسمني سعادتي.. لأن الرجال وآسفاه يحبون اسمي.. ولا يحبون شخصي.. يحبون فاطمة الممثلة، ولكنهم لا يحبون فاطمة المرأة، حتى وأنا في قمة مجدي.. كم تمنيت أن يحبني رجل لا يعرف اسمي، ولكن عبثًا حاولت أن أجد هذا الرجل.. هذه ضريبة المجد.. ولكنها ضريبة فادحة كل حصيلتها الشقاء والدموع واللوعة».

إلا أن نقطة ضعف الفنانة الكبيرة ومأساة حياتها كانت ابنتها عزيزة التي أنجبتها من المخرج عزيز عيد.. وعزيزة هجرت أمها وتركت مصر وعاشت في إنجلترا وتزوجت من ثري.. إضافة إلى أنها كانت تعمل بالإذاعة البريطانية.. وكم تمنت فاطمة أن تذهب وتعيش مع عزيزة في بريطانيا.. لكن العلاقات بينهما كان يكتنفها الكثير من الغموض والأسئلة التي بلا إجابات.. لكن.. لماذا لم يستمر تألق فاطمة على مسرح الحياة العامة والساحة الفنية مسرحيًا وسينمائيًا؟!

جاءت الإجابة في كتاب للكاتب الصحفي الكبير مصطفى أمين في كتابه «أسماء لا تموت» وقد خصص أحد فصوله عن فاطمة رشدي التي قال عنها إنها كانت نجمة وعمرها سبعة عشر عامًا، وقد قدم لحديثه عنها بكلمة يقول فيها: كانت كبيرة ممثلات مصر.. وسارة برنار الشرق وعمرها ١٧ سنة.. كانت تركب عربتها الحنطور في شارع عماد الدين، الذي كان شارع المسارح ودور السينما في القاهرة، فإذا بالطلبة يهجمون على العربة، ويفكون منها الحصانين، ويجرون العربة وهم يهتفون بحياتها، حتى يوصلوها إلى باب مسرحها.. وعندما سافرت أول مرة إلى بيروت، احتشدت الجماهير على طول الطريق إلى الفندق الذي تقيم فيه وهم يهتفون: فاطمة رشدي.. فاطمة رشدي وكانت تستقبل في بغداد ودمشق وتونس والمغرب استقبال الفاتحين.. لم تصل ممثلة في الشرق إلى المجد الذي وصلت إليه، كانت صورها على جدران كل شارع في الشرق الأوسط.. ولم تستمتع فنانة مثلها بالأموال الضخمة التي ألقيت تحت قدميها، ولا بالمجوهرات الثمينة التي انهالت عليها، وأنفقت كل هذا على الفن والمسرح، وجاء يوم لم تستطع أن تسدد فيه إيجار بيتها، وباتت ليالي لا تذوق طعامًا، لأنها عاجزة عن دفن ثمن العشاء.

لقد رحل كمال سليم، وتحطمت الفنانة الكبيرة بعد هذا الرحيل.. هوت من القمة إلى القاع.. رفضت أن تقبل أى دور لا يليق بكبرى ممثلات الشرق.. أبت أن تعمل مع أي مخرج، لأنهم كلهم أقل شأنا من أستاذها عزيز عيد.. كلهم – في رأيها – لا يفهمون في الفن.. كلهم تجار يبيعون ويشترون في الفن.

ويتساءل مصطفي أمين: ما سر أفول فاطمة رشدي وهي في الأربعين، في حين أعطت فنانات آخريات حتى آخر العمر؟

ويجيب بقوله: قال لى عزيز عيد مرة إن سر انطفاء فاطمة رشدي غرورها.. أنها أصبحت تريد أن تخرج المسرحيات بدلًا منه، وأنه أصبحت تهوى تمثيل أدوار الرجال بعد أن نبغت في أدوار النساء.. باختصار: أنها تريد أن تكون كل شيء.

في العام ١٩٥٥ أجرت جريدة «الأخبار» القاهرية مقابلة صحفية مع الفنانة الكبيرة وكان قد أخذ نجمها في الأفول وانصرف المخرجون والمنتجون عنها ونقتطف جزءًا من الحديث لأهميته:

– لماذا لا تشتغلين الآن بالسينما؟

لا يطلبنى أحد فهل أتطفل عليهم.. تصور ست سنوات لم أظهر في فيلم واحد.. مع أن الأفلام التي مثلتها مازالت حتى الآن من خيرة الأفلام المصرية: العزيمة، والطريق المستقيم، ومدينة الغجر، والطائشة، وعواصف، وإلى الأبد.

  • وما السر في ذلك؟

اسألهم.

  • يقولون عنك أقوالا كثيرة منها أن وزنك قد ثقل بحيث أنك أصبحت لا تصلحين للسينما.

كلام فارغ.. ومع ذلك هات أفلام وأنا مستعدة أصوم حتى أرضيهم.

  • ويقولون إن السن تقدمت بك بعض الشيء؟

هذه دعابة سخيفة من دعاياتهم وهل أنا أكبر من فلانة… التي ماتزال تمثل دور ست البنات أو فلانة وفلانة.. ومع ذلك لماذا لا يقولون هذا في أمريكا على بيتي ديفز وكولديت كولبير.. وكوان كورافورد وغيرهم.. وكلهن مازلن يتألقن على الشاشة حتى اليوم.

  • ويقولون بأنك – مناكفة – تصرين على آراء معينة؟ لا أقصد ذلك.. وإنما أقصد أن أغلب الأفلام التي مثلت فيها لم تتم فصولها إلا في القضاء وأن بعضها مازال منظورًا إلى الآن؟

كذب.. كذب لم أذهب إلى القضاء إلا مع عمر جميعي وإبراهيم وردة.. عمر جميعي تعاقد معي على فيلم «الأم» وأعطاني ألف جنيها عربونًا بعد أن قرأت السيناريو ووافقت عليه، والذي حدث أنني عند دخول الأستوديو وجدت الرواية غير الرواية، والدور غير الدور فتركت لهم الأستوديو، وانصرفت، لأنني لا أستطيع أن أمثل دورًا لا يتفق ومواهبي.

هذه قضية عمر جميعي.. أما إبراهيم وردة فقد اشتركت معه في إنتاج فيلم «الطائشة» ودفعت له سبعة آلاف جنيه وعندما عرض ولاقى نجاحًا كبيرًا أراد أن يخرجني من الشركة ويعطيني فلوسي، فلم أقبل طبعًا والتجأت إلى القضاء.. ومن يومها إلى وقتنا هذا أربع سنوات والقضية لم يبت فيها حتى فلوسي لم أخذ منها مليمًا واحدًا.

– وما السبب في ذلك؟

لأن إبراهيم وردة غني وعنده محامين كبار.. أما أنا ففقيرة، ولكنى أخيرًا وكلت عني الأستاذ فتحى رضوان.. هذه هي القضايا التي يقولون عنها.. والتي من أجلها يقولون بأننى مجنونة، تصور كيف يحاربونني ويختلقون عليّ الأكاذيب.

  • ولماذا لا تعودين للمسرح.. وهو مازال في حاجة إليك؟

وما إن قلت هذا حتى ثارت ثورة عنيفة وقالت محتدة: لم يقبلوا أن أشتغل معهم.. لم يقبل يوسف وهبي أن أشتغل معه.. حتى زكي طليمات أبى أن ألتحق بفرقة المسرح الحديث.. تصور، بلغني أن فرقة المسرح الحديث ستمثل كليوباترا، وشعرت بحنين إلى المسرح، وإلى تمثيل هذا الدور بالذات، فوسطت الأستاذ إبراهيم المصري – وهو يسكن معي هنا في عزبة النخل – لدى زكي طليمات لكي أمثل كليوباترا فلم يقبل حضرته.

  • وما حجته في ذلك؟

يقول بأني مدرسة قديمة، وفرقته مدرسة حديثة.. كأن الفن فيه قديم وحديث أوله عمر ينتهي بانتهائه، وإذا سلمنا بهذا ألم يكن زكي طليمات نفسه مدرسة قديمة، فكيف يقول هذا القول.. وهو المؤلف والمخرج بل هو صاحب فرقة المسرح الحديث.. ليس أبدًا هذه هي الحقيقة، وإنما الحقيقة أن زكي لا يريد أن يظهر ضعفه وضعف فرقته، وسيظهر طبعًا هذا الضعف إذا كنت أنا بينهم.. تصور كيف يحاربني زكي طليمات.. من شهرين أقمت حفلة تمثيلية في دمنهور، وأشركت معي ثلاث فتيات من خريجات المعهد، فما كان من زكي إلا أنه يوم الحفلة بالذات منع الفتيات من السفر معي، لا لشيء إلا ليحاربني فقط.

  • وما سبب ذلك؟

اسأله.. لقد مات المسرح المصري من يوم أن أنفقت عليه الحكومة.. لقد أصبح مصلحة حكومية لا هم لمن يعمل بها سوى التوقيع عند الحضور والانصراف، لقد جنى يوسف وهبي على المسرح بالمهازل التي مازال يمثلها من العشرينيات مثل بنات الريف وبنات الذوات وآخر العنقود ومهازل القاهرة أو خفايا القاهرة كما يسمونها.

وقالت في الحوار أيضا إنها تنوي ترك مصر.. وتتمنى أن تذهب إلى إنجلترا لتعيش مع ابنتها هناك واختتمت الحديث بقول حافظ إبراهيم الذي يقول:

هجرت القريض فلا تعجبي
فما أنت يا مصر دار الأديب
  وعفت البيان فلا تغضبي
ولا أنت بالبلد الطيب
 

وقد كُرِّمت الفنانة الكبيرة في أكثر من مناسبة، فكرمتها الدولة في مصر حيث ألحقتها بوظيفة مشرفة فنية في هيئة المسرح بمرتب قدره أربعون جنيهًا.. أيضا كرَّمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بمنحها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.. كذلك أطلق اسمها على مسرح «النيل العائم».. كذلك تقرر منحها معاشًا استثنائيًا قدره مائة جنيها شهريًا.

وفي عيد الفن في أكتوبر ١٩٧٦ سلَّمها الرئيس الراحل أنور السادات جائزة الجدارة، المهداة إليها من أكاديمية الفنون وقيمتها ١٠٠٠ جنيه سنويًا.

وأصدرت خلالها رحلتها ثلاث كتب عن حياتها، الأول «كفاحي في المسرح والسينما» حيث سجلت ذكرياتها الفنية.. والكتاب الثاني كان «أنا والرجال» يتضمن ذكرياتها الخاصة، أما الثالث فكان «حياتي بين الحب والفن».

عندما شاهد الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي أحد عروضها المسرحية كتب بعد العرض القصيدة التالية:

 

ما شاهدت عيني ممثلة
أبدت جلال الفن حتى
جاءت تداعب دجلة
جمعت إلى الفن الجميل
وجه صبوح ذو رواء
الصورة الحسناء رامزة
لله أنت وللبراعة
 
  كفاطمة الشهيرة
في مواقفه الخطيرة
إبان ثورته الأخيرة
جمال طلعتها المنيرة
مثل زئبقة نضيرة
إلى حسن السريرة
من ممثلة خطيرة
 

وقد زارت فرقتها العديد من الدول الأوروبية كإنجلترا وفرنسا وقبرص وكان أبلغ تقدير لها أن مجلة «لايف» الأمريكية خصصت أربع صفحات عام ١٩٦٤ للحديث عنها، كأعظم ممثلة في الشرق.. ووصل تقديرها خارج مصر إلى درجة رفيعة، فعندما زارت جامعة باكستان رفعت الجامعة العلم الباكستاني احترامًا وتحية لها.

من أبرز ما قيل عنها:

قال عنها الكاتب الصحفي الكبير فكري أباظة عام ١٩٤٣ «ممثلة ضخمة وهبها الله جمالًا وقوامًا وفصاحة طبيعية، إنها بحق ممثلة المسرح الأولى».

وقال عنها الشاعر إبراهيم ناجي عام ١٩٤٥ «إنها صاحبة أجمل وجه بين ممثلاتنا، لها عصامية الرجال وليس لها ضعف النساء».

وقال عنها عملاق الأدب العربي الأستاذ عباس العقاد عام ١٩٤٣ «إنها أقدر ممثلة في مصر».

أما المخرج الكبير.. زوجها وأستاذها عزيز عيد قال في حقها «إنها أحق الممثلات بلقب كبيرة ممثلات مصر».

إن آخر مسرحية قد شاركت فيها الممثلة الكبيرة كانت بين عامى ٥٩-١٩٦٠ وقتها كان المسرح الحُر يستعد لتقديم مسرحية «بين القصرين».

وفي آخريات أيامها تبنى الفنان فريد شوقي والناقد الفني مجدي العمروسي ومجموعة من الفنانين جمع أموال لشراء شقة تسكن فيها تليق بما قدمته.. وتقديرًا لدورها الرائد.. وفي لمسة وفاء كان الكاتب الكبير الراحل مصطفى أمين قد قرر منحها راتبًا شهريًا مدى الحياة، كما منحتها معاشًا استثنائيًا نقابة المهن التمثيلية لكن لم تستمتع بأي من هذه المزايا.

وفي اليوم الأخير في حياة فاطمة رشدي كانت قد انتقلت للإقامة في بيت «الفنان المصري» بشارع معروف وسط القاهرة من ثلاث أيام فقط.. وكانت الجملة التي ترددها خلال هذه الأيام «عشت في قصور وبعدين عشت في الحضيض وربنا حقق لي أمنيتي بحصولي على هذه الشقة في ختام حياتي».

وفي هدوء تام وبعد أن أنهت صلاة الفجر طلبت من خادمها الخاص مساعدتها على الخروج إلى شرفة منزلها لتلقي نظرة على القاهرة، وهي تستقبل فجر يوم جديد.. ورغم برودة الطقس إلا أن الفنانة الكبيرة أصرت على البقاء عدة دقائق في شرفة منزلها، ثم طلبت العودة إلى سريرها، حيث فاضت روحها وهي تردد: الحمد لله عشت أحلى أيام عمري وأشعر الآن أنني أريد أن أستريح راحة طويلة.. ثم أغمضت عينيها لتسدل الستار الأخير على مشوار عمرها الذي بنت خلاله مجدها بشقائها ودموعها ودمها وابتسامتها.. وكان الرحيل فجرًا في ٢٣ يناير ١٩٩٦وعقب وفاتها تكفَّل عدد من الفنانين بجميع الإجراءات اللازمة، لتشييع جثمانها إلى مقره الأخير، حيث تم دفنها في مقابر الصدقة! ولكن للأسف فإن الذين ساروا في جنازتها كانوا عددًا قليلًا جدًا لا يتناسب مع الفنانة التي أسرت قلوب الملايين.

ويأتي صوتها من مذكراتها التي كتبتها «الفنان كحامل الراية في ميدان الجهاد يتلقى الراية من سلفه ليحملها فترة من الزمن يسلمها بعدها لخلفه».

 أفلام فاطمة رشدي

– فاجعة فوق الهرم ١٩٢٨ «فيلم صامت» بطولة بدر لاما، وداد عرفي إخراج إبراهيم لاما.

– تحت ضوء الشمس «لم يعرض» بطولة وإخراج وداد عرفي.

– الزواج ١٩٣٣ بطولة محمود المليجي وعلي رشدي إخراج فاطمة رشدي.

– الهارب ١٩٣٦ بطولة بدر لاما وعبد السلام النابلسي إخراج بدر لاما.

– ثمن السعادة ١٩٣٩ بطولة حسين صدقي إخراج ألفيزي أورفانيللي.

– العزيمة ١٩٣٩ بطولة حسين صدقي، أنور وجدي، مارى منيب، إخراج كمال سليم

– إلى الأبد ١٩٤١ بطولة سليمان نجيب، زكي رستم، راقية إبراهيم، إخراج كمال سليم.

– العامل ١٩٤١ بطولة حسين صدقي، زكي طليمات، إخراج أحمد كامل مرسي.

– الطريق المستقيم ١٩٤٤ بطولة يوسف وهبي، أمينة رزق، وبشارة واكيم، إخراج توجو مزراحي.

– بنات الريف ١٩٤٥ بطولة يوسف وهبي إخراج يوسف وهبي.

– غرام الشيوخ ١٩٤٥ بطولة يحيى شاهين، منسى فهمي إخراج محمد عبد الجواد.

– مدينة العجر ١٩٤٦ بطولة أنور وجدي، ومحمود المليجي، ودولت أبيض، إخراج محمد عبد الجواد.

– الريف الحزين ١٩٤٧بطولة يحيى شاهين، ومحمود المليجي، إخراج محمد عبد الجواد.

– الطائشة ١٩٤٧ بطولة يحيى شاهين، ماري منيب، حسين رياض، إخراج إبراهيم عمارة.

– عواصف ١٩٤٨ بطولة يحيى شاهين، زكي رستم، زوزو ماضي، إخراج عبد الفتاح حسن.

– الجسد ١٩٥٥ بطولة هند رستم، إخراج حسن الإمام.

– دعوني أعيش ١٩٥٦ بطولة محسن سرحان، كمال الشناوي، صلاح ذو الفقار، ماجدة، إخراج أحمد ضياء الدين.

أبرز مسرحيات فاطمة رشدي

– المجنون ١٩٢٣

– المهرج

– النسر الصغير

– غادة الكاميليا

– اللهب

– الحب

– يوليوس قيصر

– هاملت

– البعث

– أنا كارنينا

– سلامبو

– آحمس الأول

– نابليون

– محمد الفاتح

– العباسة

– الفاجعة

– الفودفيليات

– أميرة الأندلس

– مجنون ليلى

– عقيلة

– الذهب

– لويس الحادي عشر

– توسكا

– الحقد

– الجبار

– روكامبول

– الوطن

– توتو

– سالومي

– جان دارك

– مانون ليسكو

– كليوباترا

– السلطان عبد الحميد

– إبراهيم باشا

– عواصف

– المستهترة

– علي بك الكبير

– مصرع كليوباترا

– ليلة من ألف ليلة.