كاتب وصحفي مصري ، له مؤلفات إبداعية ، منها: “أحزان رجل لا يعرف البكاء” ـ قصص ، و”الرحيل عن مدن الهزائم” ـ قصص ، و”المنتهى الأخير” ـ رواية ، إضافة إلى كتب أخرى في الدراسات الأدبية ، منها: “مي زيادة.. سيرتها وأدبها” ، و”نساء نوبل.. الحائزات علي الجائزة في الأدب” ، و”الطيب صالح.. سيرة وأوراق من محطات العمر”. وهو متخصص في شؤون الإعلام الإلكتروني: وحاصل على شهادة الدكتوراة في الصحافة الإلكترونية: وهو رئيس تحرير وكالة الصحافة العربية في القاهرة وصحيفة “صوت البلد” الأسبوعية المستقلة.
– ماذا تقرأ حالياً؟
– رواية “يحيى” للروائية سميحة خريس.
–كتاب ندمت على شرائه أو قراءته؟
– ليس كتابا واحدا اشتريته وندمت ، بل كثير من الكتب، لكني أبدا لم أندم على قراءة كتاب أيا كان نوعه أو مجاله.
– هل وجدت شيئا يروق لك في السينما أو المسرح؟ أم شاهدت شيئا لم يعجبك؟
– شاهدت ، مؤخرا ، فيلم “صياد اليمام” المأخوذ عن رواية لإبراهيم عبد المجيد ، وأعجتني معالجة الفيلم للرواية.. أما الأعمال التي شاهدتها ولم تعجبني فهي كثيرة ، ولا أستطيع حصرها، ولأنها لم تعجبني فلا أتذكرها.
– ما الذي يشد انتباهّك في المحطات الفضائية؟
– يشد انتباهي بشكل سلبي تجاهلها لتقديم الثقافة العربية والمثقف العربي والاهتمام بتناول الإصدارات الحديثة.. وكأن هذا الامر لا يعنيها.
– ماذا تكتب هذه الأيام؟
– لدي مجموعة قصصية أحاول تنقيحها وتجويدها لتقديمها للنشر مع مطلع العام المقبل.
– ما الذي أثار استفزازك مؤخراً؟
– تقديم مسلسلات تاريخية، هي أبعد ما تكون عن التاريخ، إنها تقدّم من دون مراجعة وتدقيق من مختصين حقيقيين.
– حالة ثقافية لم ترق لك.
– الشللية أو ما يسمي “العصابات الثقافية”.
– حالة أو موقف أعجبك.
– تفاعل الصحف اليومية والإلكترونية الأردنية مع الفعاليات الثقافية وتقديمها للقارئ والمحافظة على استمرار إصدار الملاحق الثقافية.
– ما آخر نشاط إبداعي حضرته؟
– ملتقى عمان الثاني للقصة القصيرة.
– ما انشغالاتك الاجتماعية؟
– أن أعبر وعائلتي الصغيرة إلى شاطئ الأمان.
– فرصة ثمينة ضاعت منك.
– أن أتخذ عملاً غير الصحافة، لأنها تنال من المبدع وتلتهم عمره من دون أن يشعر.. وقد ينتبه لذلك بعد فوات الأوان.
– ما الذي يشغل بالك مستقبلاً؟
– أن أتخلص من عبء العمل اليومي في الصحافة.
– هل لديك انشغالات وجودية؟
– نعم.. منشغل بقيمة الوجود وعطائه. نحن موجودون وأحياء لغاية وسبب.. أليس كذلك.
– ما الذي ينقص الثقافة العربية؟
– أشياء كثيرة مؤثرة وتخلط الغث بالسمين.. من ضمن ما ينال منها ما أسميه الشللية الثقافية التي تنال من المبدع وتبرز من هم أقل قيمة وأقل مستوى.. كذلك ينقصها ويضعفها الانكباب على الإقليمية والمحلية وعدم الخروج للأفق العربي وبالتالي العالمي.. ينقص ثقافتنا العربية أن يكون القيمون عليها مثقين حقيقيين مشغولين بالهم.. لا سياسيين يتم وضعهم في أماكن ومناصب ثقافية للنيل من الثقافة والمثقف أكثر مما تقدمه.. أيضا ينقص الثقافة العربية تقديمها للآخر في العالم بلغته التي يعرفها والتي لا نعرفها.
– ما الذي ينقص بلدك على الصعيد الثقافي؟
– ينقص مصر تفعيل دور المثقف للمشاركة الحقيقية في صنع المستقبل.
– هل أنت راض عما حققته حتى اليوم ، وهل تسعى لمنصب معين؟
– المنطقي أن الانسان لا يجب أن يرضى عن نفسه، لأنه لو رضي عن نفسه فما جدوى وجوده وحياته.. أنا راض عما حققت وأطمح للمزيد على مستوى الكتابة والوجود الثقافي الفعال.
موسى حوامدة
جريدة” الدستور” الاردنية